الإثنين - 17 فبراير 2025 - الساعة 10:16 ص بتوقيت اليمن ،،،
عقدت محكمة المنصورة الابتدائية في عدن، اليوم الأحد 16 فبراير 2025، جلستها الثالثة للنظر في قضية مقتل حواء عبدالله ورسمة على يد ابنها عبدالله أبو بكر الرفاعي، حيث استمعت المحكمة إلى شهادة أحد الشهود وطلبات أولياء الدم، قبل أن تقرر حجز القضية للنطق بالحكم يوم الأحد 23 فبراير 2025. تفاصيل الجلسة عُقدت الجلسة برئاسة القاضي يوسف قاسم بن حليس، وبحضور عضو النيابة العامة القاضي عمرو العبدلي، حيث مثل المتهم من محبسه، وحضر أولياء الدم، يتقدمهم عبدالفتاح أبو بكر الرفاعي، إلى جانب محاميهم شوقي سيف. شهادة شاهد العيان استمعت المحكمة إلى شهادة أسامة محسن المفلحي، وهو طالب جامعي كان شاهدًا على اللحظات الأخيرة للمجني عليها، حيث قال: "سمعت أن العساكر يبحثون عن عبدالله الرفاعي، فتوجهت إلى منزله وطرقت الباب، فخرجت لي والدته وسألتني عن الأمر، فأخبرتها بأن هناك طقمًا عسكريًا يريد القبض عليه، فطلبت مني إدخالهم. دخل العساكر المنزل، وبعد دقيقتين، خرجوا وهم يطاردون المتهم، بينما كان أحدهم يصرخ: ’طعن أمه!‘" وتابع المفلحي: "رأيت المجني عليها مسنودة على الباب الحديدي، تحاول التماسك، لكنها فقدت وعيها تدريجيًا. حملناها لإسعافها، لكن الدماء كانت تسيل بغزارة، وحين تفقدتها وجدت طعنتين في صدرها من جهة القلب." موقف أولياء الدم والنيابة العامة طالب أولياء الدم عبر محاميهم بتطبيق القصاص العاجل، وأكدوا أنهم أسقطوا الحق المدني، رافضين أي تعويض مالي، مشددين على ضرورة تنفيذ الحكم في ساحة عامة. من جانبها، شددت النيابة العامة على أن الجريمة من أبشع الجرائم، خاصة وأن المجني عليها والدة المتهم، وأكدت ثبوت كافة أركان الجريمة بالأدلة الشرعية والقانونية، مطالبةً بإعدام المتهم قصاصًا وتعزيرًا. رد المتهم على طلب الإعدام عند سؤال المحكمة للمتهم عن موقفه من دعوى القصاص، أجاب بصوت ثابت: "أطلب أن يتم إعدامي تعزيرًا وأنا واقف." وفي آخر كلماته أمام المحكمة، طلب المتهم وجبة خبز طاوة وشاي أحمر قبل تنفيذ الإعدام. قرار المحكمة قررت المحكمة حجز القضية للنطق بالحكم في جلستها المقبلة يوم الأحد 23 فبراير 2025، وسط ترقب واسع من الرأي العام.
المصدر:صوت المقاومة الجنوبية
