اخبار العالم

الأربعاء - 29 يناير 2025 - الساعة 10:50 م بتوقيت اليمن ،،،

الرؤية الجنوبية/ متابعات

غادرت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، اليوم الأربعاء، رسمياً المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).


وأصدرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بيانا أعلنت فيه إبقاء أبوابها مفتوحة للحوار مع كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مطالبةً من الدول الـ12 الأعضاء فيها الاعتراف حتى إشعار آخر، بجوازات السفر وبطاقات الهوية الوطنية، التي تحمل شعار إيكواس ويحملها مواطنو الدول المنسحبة من المجموعة الإقليمية.


وأضاف البيان أن "هؤلاء يجب أن يتمكنوا من الاستمرار في التمتع بحق التنقل والإقامة والاستقرار دون تأشيرة، وفقا لبروتوكولات إيكواس في هذا الشأن"، مؤكدًا أنه "سيكون من الممكن أيضا أن تستمر تجارة السلع والخدمات بين الدول المنسحبة والدول الأعضاء في المجموعة بموجب القوانين الحالية التي ستبقى سارية حتى اعتماد الشروط الكاملة للعلاقات مع الدول المنسحبة في المستقبل".


ووقّع رؤساء مالي، الجنرال عاصمي غويتا، والنيجر العميد عبد الرحمن تشياني، وبوركينا فاسو إبراهيم تراوري، في 6 يوليو الماضي، في عاصمة النيجر نيامي، ميثاق تأسيس كونفدرالية تحالف دول الساحل.


وذكر البيان الختامي لاجتماع قادة دول تحالف الساحل في نيامي، أن قادة الدول الثلاث اتفقوا على إنشاء بنك للاستثمار بين الأعضاء.


وأضاف بأن رؤساء مالي والنيجر وبوركينا فاسو، أكدوا على ضرورة تنسيق العمل الدبلوماسي والتحدث بصوت واحد ومشترك.


وقد أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، في 28 يناير 2024، انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".


وذكرت الدول المذكورة، في بيان مشترك، أنه "بعد 49 عامًا من وجودها، تلاحظ شعوب بوركينا ومالي والنيجر، الباسلة بأسف شديد ومرارة وخيبة أمل كبيرة أن منظمتهم ابتعدت عن مُثُل آبائها المؤسسين وعن الوحدة الأفريقية".


وفي سبتمبر 2023، وقّع زعماء مالي وبوركينا فاسو والنيجر على ميثاق لتشكيل تحالف لدول الساحل من أجل "إنشاء بنية دفاعية جماعية".