السبت - 25 يناير 2025 - الساعة 01:58 م بتوقيت اليمن ،،،
صرّح الدكتور سالم الشبحي، وكيل وزارة الصحة العامة والسكان، بدعوة المنظمات الدولية إلى الإسراع في نقل مكاتبها الرئيسية من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك في أعقاب تصنيف الولايات المتحدة جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية. وأكد أن هذا القرار يستوجب إنهاء أي تعامل مالي مع ميليشيات الحوثي، بما في ذلك التعامل مع البنك المركزي في صنعاء وتعطيل نظام السويفت، مما سيؤدي إلى فقدان البنك فعاليته. كما دعا إلى وقف النقل البحري من وإلى ميناء الحديدة، وتصنيف أي تاجر يتجاوز ذلك كداعم للإرهاب. وأشار الدكتور الشبحي إلى أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية سيؤدي إلى فرض رقابة مشددة على الرحلات الجوية من وإلى صنعاء وإخضاعها للتفتيش، أو إيقافها بالكامل. كما شدد على ضرورة نقل كافة مكاتب المنظمات الدولية والمؤسسات المالية إلى عدن لضمان استمرارية عملها بعيداً عن سيطرة الحوثيين. وفي سياق متصل، طالب الشبحي بوقف تعامل المبعوث الأممي مع قيادة جماعة الحوثيين الإرهابية، وفرض قيود على تحركات قياداتها، بما في ذلك محمد عبدالسلام المقيم في سلطنة عمان، داعياً إلى اعتقاله في حال سفره إلى أي دولة أخرى. كما حثّ المجتمع الدولي على وقف أي محاولات للتفاوض مع الجماعة التي انقلبت على كافة مخرجات المشاورات السابقة. وأكد الدكتور الشبحي ضرورة دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، مشدداً على أهمية إغلاق الحدود بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفرض رقابة صارمة على التحويلات المالية والتجارية مع المناطق الخاضعة لهم. وختم الشبحي تصريحه بالتأكيد على جاهزية الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة لفحص ملفات العاملين في المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية التي سيتم نقلها إلى عدن. كما نفى الإشاعات التي تروجها ميليشيات الحوثيين والإخوان حول الأوضاع الأمنية في عدن، مؤكداً أن العاصمة تنعم بالأمن والاستقرار. وأوضح أن هذه الإشاعات تهدف إلى عرقلة نقل المنظمات الدولية واستمرار نهب المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
المصدر:صوت المقاومة الجنوبية