اخبار وتقارير

الأربعاء - 01 يناير 2025 - الساعة 11:32 م بتوقيت اليمن ،،،

الرؤية الجنوبية/ متابعات

تتوسع المليشيات الحوثية، في ممارسات التجنيد القسري التي تفضح مخططات المليشيات الإرهابية ومساعيها المشبوهة للعمل على إطالة أمد الحرب.

ففي خطوة جديدة في هذا المخطط المشبوهه، بدأت المليشيات الحوثية استقطاب القاصرين والتعامل مع ذويهم بعد مقتلهم، بجانب إنشاء معسكر تدريبي في محافظة الحديدة، وإجبار الأهالي على إلحاق أبنائهم به قسرًا.

وأنشأت المليشيات الحوثية، المعسكر للأطفال المجندين في منطقة الأشاعرة التابعة لمديرية جبل رأس، وطلبت من الأهالي إلحاق أبنائهم به.

الأكثر من ذلك أن المليشيات الحوثية توعدت بمعاقبة مَن يتخلف عن ذلك، حيث يشهد المعسكر تدريبات مكثفة لأطفال استقدموا من المديريات المجاورة.

وتكشف الأنشطة الميدانية لمشرفي الميشيات الحوثية في أوساط السكان، والمتزامنة مع التحركات العسكرية المتزايدة في محافظة الحديدة، أنها عازمة على تجنيد أكبر عدد من الأطفال وإلحاقهم بمعسكراتها وجبهاتها.

وتوسعت المليشيات الحوثية، في ممارسات التجنيد القسري ضد الأطفال، وهي جريمة معتادة من المليشيات منذ أن أشعلت حربها العبثية في صيف 2014، فيما شهدت الفترات الماضية تكثيفًا لارتكاب هذه الجريمة.

واستغلت المليشيات الحوثية الأحداث في قطاع غزة، لتتوسع في ممارسات التجنيد، حيث أقدمت على الترويج لما تسميها "المخيمات التدريبية لنصرة غزة"، التي شهدت استقطابًا كبيرًا للأطفال والنشء والزج بهم في الجبهات لإطالة أمد الحرب.

وتصنف جريمة التجنيد القسر التي ترتكبها المليشيات الحوثية، بأنها من أبشع جرائم الحرب التي لا يمكن تسقط بالتقادم، فيما جرى توثيق هذه الجرائم من الجهات الحقوقية، وبات لزامًا على المجتمع الدولي محاسبة المليشيات على هذه الانتهاكات المروعة.

المصدر/ المشهد العربي