كتابات وآراء


الإثنين - 18 نوفمبر 2024 - الساعة 07:40 م

كُتب بواسطة : القاضي عبدالناصر سنيد - ارشيف الكاتب


قد قلناها منذ زمن صلح اعوج خيرا من شريعه سمحاء على الاقل هذا مايحكيه المثل الشعبي ويقع على الأجداد صحة هذا المثل ، لقد جاءت الاخبار اخيرا بما يسر الجميع وبمايطفي الخلاف وبشكل جذري بالاخير القضاة والإداريين عباره عن لحمه واحده ولايستطيع كائن من كان نزع الظفر عن اللحم كما يقال فنحن اخوه بحكم العشره والوظيفه التي جمعتنا تحت هم واحد ولكن يقع كل اللوم على الريال اليمني والذي أدى سقوط هذا الريال إلى إفساد العلاقات بين الموظفين والقضاة و جرها إلى مستوى الخلاف ، ولكن العقلاء من الجانبين كانوا السبب في تضييق هذا الخلاف و جعل هذا الصلح ممكنا ، فنحن كقضاة وموظفين نعيش جميعا تحت وطأة ظرف خاص يمس بحياتنا المعيشيه ، ليس هناك أحد منا بمناى عن الفقر ونسأل الله أن يستر حال الجميع ويعجل بالفرج ،
اليوم ودع وان شاء إلى الأبد المتخاصمين دار الخصومه إلى دار الفرح وان كانت الصوره التي ظهر بها المصلحون تدل بأن هناك لازالت غصة في القلب لكن الايام كفيله بتصفيه القلوب من كل الشوائب و ان شاء الله تعود العلاقات رويدا إلى سابق عهدها ، علينا فقط أن نبادر بنسيان ما حصل وفتح صفحه جديده في العلاقات تعيد الابتسامه والامل إلى وجوه الجميع، ليس شرطا أن نفوز في كل خلاف سواء كنا على حق أو لم نكن ولكن اليوم انتصرت الحكمه وتم اخيرا الاصغاء إلى صوت العقل لهذا جاء الصلح.
شخصيا اهنئ و ابارك بإبرام هذا الصلح مع إرسال تحيه خاصه الى كل من ساهم في إبرام هذا الصلح المبارك مع كل الاماني بأن يكون القادم اجمل،
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد
قاضي في محكمة صيره الابتدائيه