الإثنين - 11 نوفمبر 2024 - الساعة 03:02 م
نظرت إلى حرف "ب" بحزن وهو الحرف التاني من حروف الهجاء العربيه او ما يعرف محليا بالباء الحضرميه لكثرة استخدام الحضارم لهذا الحرف ولكن مااثار استغرابي بأن هذا الحرف يشارك دائما في اجتماعات الحكومه وبنشاط وله الكلمه العليا في تمرير خطط الحكومه خصوصا تلك الخطط المتعلقه بالاقتصاد.
فالباء لغة هي التصاق ال "ب" بالفعل الاصلي للكلمه لتأكيد والتشديد على التنفيد الحرفي لهذا الفعل في زمان معلوم ، على الاقل هذا ماتجزم به معاجم اللغه العربيه ، ولكن حكومتنا الرشيدة لها رائي فقهي اخر ، فقد تبنت حكومتنا الرشيدة تفسير آخر لهذه ال "ب" تعطي لهذه الحكومه بشكل خاص الحق الحصري في إفراغ اي كلمه يلتصق بها حرف ال "ب" من محتواها من خلال جعل ال "ب" تعريف فقط وليس التزام كما يفعل أهل حضرموت مع ال "ب" للتعريف بالانساب ، بينما يتم تجميد اي فعل يلتصق مع حرف ال "ب" بوضع أن و لن و كي و لام كي و حتى وهي من أدوات النصب لاحداث نوع من أنواع الشلل الرعاشي بالفعل يفقد معه الفعل وحرف ال "ب" اي قيمه فعليه سواء سبقت حرف ال "ب" الفعل أو غابت عنه.
أنا من أشد المعجبين بالبلاغه اللغويه الذي تتمتع بها هذه الحكومه متمنيا أن تنقل هذه الحكومه كل هذا الذكاء اللغوي إلى ذكاء عملي من خلال وضع خطط اقتصاديه تقود البلاد إلى التعافى من الازمه الاقتصاديه الحاليه
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد
قاضي في محكمة صيره الابتدائيه