الجمعة - 08 نوفمبر 2024 - الساعة 07:31 م
رؤيه في المنام كانت السبب في خروج نبي كريم من السجن وفي نزول أعظم خطة انقاد اقتصادي في التاريخ على هيئة رؤيه تضمنت حل ناجع لازمه اقتصاديه كانت على وشك الوقوع ، بينما نحن نعيش في سنوات الحرب العجاف والتي تسببت في تكالب الأزمات الاقتصاديه بكل أنواعها على هذا الشعب الصابر المحتسب بينما هذه الحكومه لاغفر الله لها تعيش حاله من الإنكار وكان هذا الشعب يعيش يتمرغ ويتقلب في النعيم وليس سائر على بساط الفقر بسرعه تضاهي سرعة الفورمولا ون نحو الحضيض ، نتيجة فشل هذه الحكومه وفشل كل سياساتها الاقتصاديه وهي ومن دون شك تتحمل المسئوليه القانونيه والاخلاقيه عن الحال الذي وصلت إليه البلاد ،،
البلاد تسير في خطوات متسارعه نحو المجاعه الحتميه وان كان بعض الفئات من السكان قد استبقت قدوم هذه المجاعه عبر اعداد الخطط التقشفيه في الموازنه التشغيله للاسره حفاظا على تماسكها ، عبر الحد من النفقات الاستهلاكيه وربط الاحزمه و بشده في سبيل إجبار المعده على التكيف مع هكذا أوضاع ، ماجعلنا نتساءل كيف ستتعامل الحكومه مع مثل هذه الواقع هل أعدت الحكومه خطة طوارى اقتصاديه لمواجهة هكذا مجاعه أو أن الدوله قد رفعت يدها تاركة للاحزمه أن تقوم بواجبها في عصر المواطنين،،
هل استوعبت الحكومه أننا نعيش ازمه اقتصاديه طاحنه أو انها لازالت تعيش في واقع اخر قياسا على النعيم الذي يعيش فيه الوزراء على اعتبار بأن الوزراء يمثلون عينه حيه من فئات الشعب كلها وبتالي فإن مجلس الوزراء يقيس حال هذه الشعب قياسا على حال هذه العينه على اعتبار بأن هذه العينه تمثل الشعب وتكون هي الأساس في بناء سياسات الحكومه الاقتصاديه
كلمة اخيره نحن كشعب نحذر المقاوته وكل من يبيع القات ايما تحذير من مغبة إعطاء فخامة الرئيس اي نوع من أنواع القات ولو على سبيل المجامله لأن قرحة القات هي السبب الرئيسي في إنتاج احلام يقظه لا فائده مرجوه منها في الوقت الذي حال البلاد لايسمح بهكذا احلام ،ولكننا ندعوا وبالحاح أن تتبرع الصيدليات ببعض أنواع المنومات الخفيفه لاعطائها لفخامة الرئيس رشاد العليمي لعل وعسى أن يرى العليمي في المنام رؤيه على غرار رؤية فرعون تحمل لنا خطه اقتصاديه مدهشه لانقاد هذا الشعب
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد
قاضي في محكمة صيره الابتدائيه