كتابات وآراء


الأربعاء - 21 أغسطس 2024 - الساعة 07:53 م

كُتب بواسطة : القاضي عبدالناصر سنيد - ارشيف الكاتب


طالعت كما فعل الكثير القرارات التي صدرت عن مجلس القضاء الأعلى هذا اليوم ولسان حالي يقول كذب المنجمون ولو صدقوا ، فقد كانت التوقعات تشير إلى وقوع حركة تنقلات قويه تعادل قوتها عشر درجات على مقياس ريختر للزلازل تكون لها ارتدادات قويه يهتز لها جميع القضاء ولكن جاءت هذه القرارات على عكس التوقعات تماما و شملت هذه القرارات خمسه قضاة فقط ، تاركة باقي القضاء يهيمون في وادي القلق تخفق قلوبهم لكل خبر وتتوجه جميع المستشعرات والمستقبلات في رؤوسهم صوب مبنى مجلس القضاء الأعلى في محاوله لرصد ترددات الموجات فوق الصوتيه أو الرؤيه بواسطة الاشعه السينيه أو تحت الحمراء لاي خبر كان يتعلق بالحركه القضائيه،،
لقد انتظر القضاة برهة من الزمن منذ شعبان 1444 وقوع مثل هذه الحركه والتي جاءت متأخرة نوعا ما على إيقاع المثل القائل إن تاني متأخرا خيرا من أن لاتاتي ابدا ، لتشمل اسماء خمسة قضاة فقط في حين يتوجس بقية القضاة بان لهذا القرار تتمه تاتي تباعا على غرار المسلسلات التركيه بينما يكاد يجزم البعض من القضاة بأن هذا القرار قد أغلق الباب تماما أمام أي حركة تنقلات ؟ في الوقت الذي نشط فيه المحامون والذين بادروا بحلف الايمان المغلظه بأنهم على اتصال مباشر وبخط عالي السخونه وعلى الهواء مع أصحاب القرار وأنهم على علم واطلاع بالتفاصيل الدقيقه لمثل هكذا حركه وخصوصا مايتعلق بحركة القضاة والمناصب والأماكن المهمه الذي سوف توكل إليهم وان هذا العلم مبني على معلومات مؤكده وباداة الجزم وفقا لاهل اللغه ،،
قرار اليوم جاء مثل الصاعقه التي مرغت انف المنجمين في التراب ، وانا من هذا المكان ارسل التهاني والتبريكات لمن وردت اسمائهم في هذا القرار سائلين الله تبارك وتعالى أن يكتب لهم التوفيق ،،
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد
قاضي في محكمة صيره الابتدائيه