الأربعاء - 31 يوليه 2024 - الساعة 09:09 م
سمعت احد من الوزراء وهو يتحدث بشكل عجيب و في عينيه نظرة عاليه من التفائل عن تعزيز القدرات الشرائيه للمواطن المسكين ، فتساءلت هل هذا الوزير أراد أن يشاركنا بعضا من دعاباته او أن هذا الوزير يمتلك نيه نوعا ما حسنه فهو يريد أن يدخل بعض السرور إلى نفوسنا من باب رفع المعنويات ليس الا ،فقلت وانا غير مصدق لمثل هذه التصريحات هل أصبحت عملتنا الوطنيه فجاءه بتلك القوه التي تمكنها من مقارعة جميع العملات الاجنبيه في السوق وخصوصا الدولار الأمريكي وأخوه من الرضاعه الريال السعودي ، ولكن استدركت قليلا لمعرفتي المسبقه بأن العمله الوطنيه بغاية الضعف ولكن عندما يطلع علينا أحد الوزراء بمثل هذا التصريح العجيب حول تعزيز القدرات الشرائيه للمواطن يقف خلف هذا التصريح سببان موجبان للقلق الاول أن الحكومه تخبرنا بلغه ناعمه بأن هناك جرعه جديده قادمه قد تأكل كل ماتبقى في أيدينا من فتات والتاني هو مايجعل نبضات قلبي تتجاوز كل القياسات الموصى بها دوليا وعلميا في كتب الطب المشهود لها فارتفاع النبض يعود إلى الخوف الشديد من لغة مثل هذا التصريح الذي يتسبب كلعاده في هرولة عملتنا نحو المجهول فهذه العمله لا تستمع مطلقا لمفردات اللغه العربيه في الوقت الذي ينتظر العامه أن تكون نتائج مثل هذه التصريحات هبوطا ولو على استحياء في قيمة المواد الغدائيه مثل الارز او الزيت أو السكر أو على أقل تقدير زيادة او تحسين معقول في قيمة الراتب ولكن على النقيض تماما يجد العامه بأن العمله قد تدهورت و أن الاسعار قد ارتفعت فبدلا من تعزيز القدرات الشرائيه كما يزعم الوزير اصبحنا تقريبا نعزز من قدراتنا التقشفيه في مواجهة مثل هذه كوارث،،
وجدت نفسي اصرخ طالبا من دولة رئيس الوزراء ايقاف الوزراء من ألادلاء بمثل هذه التصريحات والتي يكون أثرها ضارا ومحزنا علينا ، فالوزراء عندما يتحدثون عن تعزيز القدرات الشرائيه للمواطنين فهم يقصدون تعزيز قدراتهم الشرائيه كوزراء فهم في الاخير مواطنون ينتمون إلى ذات الدوله ويستنشقون ذات الأوكسجين ومن حقهم تعزيز قدراتهم الشرائيه بشكل الذي يمكنهم من الدخول الى القائمه المغلقه بالاغنياء والمشاهير الخاصه بموسوعة جينيس ، فتصريحات معالي الوزراء دائما ما يساء فهمها وترجمة معانيها ، فمعالي الوزير عندما يتحدث فهو يتحدث بكلمات تشير إلى تعزيز قدراته الشرائيه هو باعتباره ابن لهذا الشعب بينما هذا الشعب لازال يفتقد إلى الحكمه فهو لازال تراوده الاحلام بأنه هو دون غيره المقصود من هكذا تصريح،،
يجب على هذا الشعب تصحيح مثل هذا الالتباس في الفهم والدعاء للساده الوزراء بطول العمر بسبب تفانيهم في إصلاح المعنى اللغوي للمثل الشعبي العين لاتعلى على الحاجب ،،
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد
قاضي في محكمة صيره الابتدائيه